عقد المجلس البلدي أمس جلسته العادية العاشرة لدور الانعقاد الرابع برئاسة عبد الله المحري لمناقشة حيث وافق على عدد من البنود المدرجة على جدول أعماله وهي الاقتراح المقدم من العضوة علياء الفارسي بشأن توفير دورات المياه العمومية ضرورة وطلب أساساي وليس اختياري، والاقتراح المقدم من العضوتين منيرة الأمير وشريفة الشلفان بشان استحداث لائحة للمحافظة على المباني من التهالك والتعامل مع المباني الآيله للسقوط، وطلب ضم واضافة جزء من أرض أملاك الدولة الملاصقة للقسيمة رقم 32 والواقعة بمدينة الكويت منطقة القبلة قطعة رقم 9، وطلب ضم واضافة ما مساحته 149.8 متر مربع من ارض أملاك الدولة الملاصقة للقسيمة رقم 31 والواقعة بمدينة الكويت منطقة القبلة قطعة رقم 9، وطلب استقطاع جزء من الموقع المخصص للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة شمال مصفاة الزور لصالح الشركة الكويتية لنفط الخليج، وطلب وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة توسعة محطة تحويل رئيسية بمناطق حدائق لسور الحزام الأخضر قطعة 1 لخدمة حديقة الشهيد، بالإضافة الى الموافقة على طلب بلدية الكويت نقل تبعية القسيمة رقم 12 بمنطقة القبلة قطعة 7 من وزارة المالية- إدارة أملاك الدولة الى بلدية الكويت.
وأبقى البلدي على جدول أعماله على البند المتعلق بمناقشة أسباب تأخر بلدية الكويت في تسليم المواقع البديلة لوزارة التربية المخصصة بقرارات المجلس البلدي لنقل المدارس من السكن الخاص، وأحال الى لجنة ذوي الإعاقة رد الجهاز التنفيذي على أسئلة العضوة فرح الرومي بشان تفعيل الرقابة والتفتيش بخصوص الالتزام بالاشتراطات لتسهيل إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، فيما اكتفى البلدي بالرد على أسئلة العضو عبد الله العنزي بشان التراخيص التجارية الصادرة من وزارة التجارة والصناعة في السكن الخاص.
«الأسبوع الخليجي»
استقبل رئيس المجلس البلدي عبد الله المحري رؤساء الوفود المشاركة في الأسبوع البلدي الخليجي الثالث الذي تستضيفه دولة الكويت، حيث جرى خلال اللقاء بحث مستجدات ومسارات تطوير العمل البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين المجالس البلدية.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس البلدي، الذين ثمّنوا مشاركة الوفود الخليجية ودور هذا الأسبوع في دعم التكامل البلدي بين دول المجلس.
وفي شأن اخر وخلال زيارة الوفود الخليجية للمجلس البلدي برفقة مديرة البلدية المهندسة منال العصفور، أكد المحري أن البلديات والمجالس البلدية في دول الخليج أسهمت بدور رئيسي في الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التنمية وتحقيق النهضة العمرانية، من خلال التخطيط السليم، وإدارة المدن بكفاءة، وتطوير الخدمات التي تلبّي تطلعات المواطنين والمقيمين.
وأضاف في كلمة بالمناسبة: أرفع لكم أطيب التحايا، وأرحّب بكم، مقدرين حضوركم الكريم الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية والشراكة التاريخية بين مؤسسات العمل البلدي في دول الخليج. وأضاف، أغتنم هذه المناسبة لأشير إلى ما يجمع دولنا من روابط تاريخية ممتدة، توارثتها الأجيال عبر سنوات طويلة من التعاون والتكامل، مما جعل العمل البلدي جزءاً أصيلاً من نهضتها وتقدمها في مختلف المجالات.
ولفت المحري، إلى أنه يُسجَّل في تاريخ المنطقة أن بلدية المنامة في مملكة البحرين، التي تأسست عام 1919، تُعد من أقدم البلديات في الخليج، وقد شكّلت نقطة انطلاق لمسيرة التطور البلدي وتنظيم المدن في منطقتنا.
وأشار إلى أننا نفخر بأن المجلس البلدي الكويتي يُعد من أقدم المجالس البلدية الخليجية، حيث جاءت نشأته امتدادًا لتأسيس بلدية الكويت عام 1930، ليكون منذ ذلك الحين ركناً أساسياً في تطوير المدينة وتنظيمها، وداعمًا لمسيرة الدولة في التخطيط العمراني وتقديم الخدمات الحديثة.
تطوير المرافق العامة
من جهة أخرى قالت عضو المجلس البلدي المهندسة علياء الفارسي أن رسم السياسة العمرانية وتنظيم أعمال البناء من أعمال البلديات، وتطوير المرافق العامة ورفع مستوى الخدمات المقترحة من أهم توجهات بلدية الكويت.
واضفت الفارسي في تصريح صحفي أن توفير دورات المياه في المرافق العامة الحيوية يندرج تحت الضروريات والخدمات التي بدورها تحافظ على الصحة العامة والسلامة وترفع جودة الحياة.
* عملية توفير دورات مياه العمومية وفي المرافق العامة وصيانتها وتشغيلها ليس بالأمر الهين وإنما تحدي تواجه أغلب المدن، وأصبح الموضوع حاجة مع تعزيز مفهوم السياحة بدولة الكويت.
* اشكر الجهاز التنفيذي على ردهم على مقترحي والذي اختصره بـ :-
- بأنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار زيادة عدد دورات المياه.
- إنشاء دورات مياه ذكية في القسيمة رقم (12) ضمن مشروع إعادة إعمار المنطقة المتضررة من حريق المباركية.
- مراعاة حالات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة التي تحتاج إلى توفير دورات مياه ومراعاة توافق مع المعايير الحديثة.
اسمعت خلال اللجنة الفنية من الجهاز التنفيذي (إدارة الخدمات-إدارة الإنشاءات) دورهم وخططهم وتحدياتهم.
واطلعت على تقرير لجنة للكشف ومعاينة دورات المياه العمومية التابعة لبلدية الكويت.
حيث اتضح حسب تقرير اللجنة المشكلة هناك ما يقارب 14 دورة مياه مصنفة “مهمة «حسب موقعها بمحافظة العاصمة، ولكنها مغلقة حسب كشف اللجنة (فلا يمكن معاينتها وتحديد اعمال الصيانة المطلوبة)