واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية التي بدأها قبل أسبوع بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، إذ صعد حصاره لمحافظة رام الله كما استهدفت مروحياته مناطق بمدينة طوباس وبلدة قباطية.
وعززت قوات الاحتلال فرض طوق عسكري وإغلاق الحواجز والطرق شمال وغرب محافظة رام الله وسط الضفة حيث يتكدس آلاف الفلسطينيين عند الحواجز الإسرائيلية التي تربط رام الله بالقرى المحيطة بها.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من محيط حاجزي عطارة وعين سينيا، وجاء ذلك بعد أن أعدمت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا عند منطقة عين عطارة بزعم طعنه جنديين أصيبا بجراح طفيفة.
وفي القدس المحتلة، أفاد مسؤولون بالمحافظة بإصابة شابين فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال عند موقع للجدار العازل شمال المدينة.
وفي نابلس شمالا، استهدفت مروحيات إسرائيلية من طراز “أباتشي” أميركية الصنع بنيران رشاشاتها مناطق بمدينة طوباس وبلدة قباطية. وذكرت مصادر محلية للأناضول أن قصف المروحيات سُمع عدة مرات. وفي بلدة قباطية جنوب جنين، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر محلية، أن مروحيات “أباتشي” أطلقت الرصاص الحي الثقيل على منطقة جبل الزكارنة في البلدة. وأوضحت الوكالة أن المنطقة التي أطلق الرصاص صوبها هي منطقة مفتوحة وغير مأهولة.
ومن جانبها دعت حركة حماس الوسطاء والدول الضامنة إلى تحرك جاد لوقف خروق الاحتلال وإلزامه بالاتفاق.