وجه النائب ماجد المطيري سؤالين إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة، نصا على ما يلي:
السؤال الأول:
يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي
1 - صورة ضوئية من مستندات مشروع شراء آليات النقل من نوع الأوشكوش الأمريكية.
2 - هل أجرت الجهات المختصة فنياً بوزارة الدفاع دراسات ومقارنات مع آليات أخرى تستخدم من قبل الجيش الأمريكي أو في المنطقة؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بتلك الدراسات ونتائجها وأسماء المختصين في اللجان الذين أقروا باختيار تلك الآليات أسوة بالمشاريع الأخرى.
3 - ما مبررات التعاقد على شراء آليات 8×8 لاستخدامها في دولة الكويت والتي تصنف طبيعتها البيئية بأنها غير وعرة ورملية وهي تستخدم في الأساس لنقل الدبابات والآليات والوقود على الطرق المعبدة إلى مواقع انفتاحها في الميدان حيث تنتقل بجنازيرها وإطاراتها وقدرتها الذاتية، علماً بأن الملحقات نفسها من سطحات وكرينات ومعدات إنقاذ وتناكر للماء والوقود يمكن استخدامها بالكفاءة نفسها مع آليات أخف وأسرع وأرخص كلفة وأقل تعقيدا بصيانتها؟
4 - ما أنواع الآليات ذات الاستخدام المشابه لدى القوات الأمريكية في المنطقة والدول المجاورة التي ثبت نجاح استخدامها بفعالية في الأحوال الجوية ومناسبة للطبيعة المنبسطة والرملية المماثلة لطبيعة دولة الكويت؟
5 -هل صحيح أن المشروع المتعلق بتلك الآليات تحول إلى حالة عسكرية للشراء من الحكومة الأمريكية على الرغم من عدم جدواه؟ إذا كانت الإجابة صحته فيرجى تزويدي بصاحب القرار والمسؤول عن هذا الأمر، ومميزات نظام الحالات العسكرية مقارنة بالتعاقد المباشر ، وعدد الآليات والسعر المعروض للحالة، ولماذا تم تحديد مصدر الآليات بدلاً من إرسال المواصفات المطلوبة وإتاحة الفرصة للحكومة الأمريكية لإيجاد أفضل مصدر وأقل الأسعار مما تستخدمه وتعتمده لدى قواتها المسلحة كما هو الحال في نظام الحالات العسكرية الذي تضمنها الحكومة الأمريكية فيما سبق مقابل تكاليف تدفع لإدارة الحالة فوق سعر المعدات سواء كان الاختيار منها أو من وزارة الدفاع الكويتية؟
6 - لماذا اختير نظام الحالات العسكرية في هذه الحالة علماً بأن الآليات المطلوبة ليست أسلحة أو معدات مصنفة أو محظور بيعها رغم كونها للاستخدام العسكري؟ وهل أجرت هيئة التسليح والتجهيز بحثاً لإيجاد بدائل والتأكد من ملاءمة الأسعار؟ ما واجبات مدير الحالات العسكرية في قطاع التجهيز الخارجي؟ وهل خاطب مدير الحالات العسكرية بقطاع التجهيز الخارجي الحكومة الأمريكية لمعرفة ما تستخدمه القوات الأمريكية كبديل بغرض توفير التكاليف على الدولة؟
7 - هل وقعت الحالة للشراء؟ وهل تلقت الوزارة عروضا من مصادر وشركات أخرى؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فهل تمت دراستها ومقارنة الأسعار؟
السؤال الثاني:
نمى إلى علمي أن وفدا من وزارة الدفاع ممثلا بسلاح المدفعية زار دولة جنوب أفريقيا وبالتحديد زيارة مصنع شركة (denel) خلال الفترة السابقة وذلك للاطلاع على تصنيع مدفع من نوع (155 mm) وحسب المتداول من تصريحات الحكومة بأنها ستوقف التعامل مع أي وكلاء أو وسطاء في صفقات التسليح للوزارة، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 - أسماء أعضاء الوفد الزائر للمصنع المذكور مع بيان مناصبهم ورتبهم.
2 - هل كان من ضمن الوفد الزائر أي شخص وكيل أو ممثل لشركة (denel)؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بأسمائهم وصفاتهم وطبيعة عملهم مع الوفد الرسمي المرسل من الوزارة.
3 - هل لدى شركة (denel) وكيل أو شريك محلي؟ إذا كانت الاجابة الإيجاب فيرجى تزويدي ببيان تفصيلي بأسماء الوكلاء، وإذا كان الوكيل شركة فيرجى بيان شكلها القانوني وأسماء الشركاء فيها.
4 - صورة ضوئية من المخاطبات كافة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة بين وزارة الدفاع وشركة (denel)، مع تزويدي بالسيرة الذاتية لتلك الشركة.
5 -ما مدى صحة المعلومات المتداولة لدى المواقع العالمية والتي تواترت فيها الأخبار بأن شركة (denel) تعاني من خسائر مالية وأنها في طور التصفية بسبب الديون؟
6 - من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية لشركة (denel) ومواصفات المدفع (155 mm)، يرجى تزويدي بأسماء الدول المستخدمة لمدفع شركة (denel) وتاريخ التعاقد -إن وجد-، وهل خط الإنتاج مازال فعالا؟ مع بيان الجهات والدول التي تعاقدت على تزويدها بالمدفع المشار إليه من شركة (denel) خلال الـ 20 سنة السابقة.
7 - هل هناك شركات عالمية أخرى تقدمت بعروض أسعار ومواصفات للوزارة لتزويدها بمدفع (155) خلال الـ 12 شهرا السابقة؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بكشف تفصيلي بعدد تلك الشركات التي تقدمت بعروض مع إرفاق تلك العروض وأنواع ومواصفات المنتجات طي الكشف المطلوب.