قال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرقي سيناء الأسبوعين الماضيين، في حين نقلت الصحافة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح.
وتنتشر القوات المصرية قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح، التي نزح إليها أغلب سكان قطاع غزة بحثاً عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.
وتأتي التحركات العسكرية المصرية في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
وصادق الجيش الإسرائيلي على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مساء الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستعدادات لعملية في رفح بدأت قبل أسابيع والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين الفلسطينيين.
وكانت القناة «12» الإسرائيلية قد كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن العملية في رفح قد تبدأ خلال أسبوعين.
وفي وقت سابق، أشارت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إلى أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لـ”حماس” في رفح.
وحذرت واشنطن من «كارثة» إذا ما شنّت إسرائيل هجومها بدون التخطيط له كما ينبغي، واعتبر بايدن أن الرد الإسرائيلي في القطاع على هجوم «حماس» كان رداً «مفرطاً».
ويتزايد القلق الدولي على مصير مئات الآلاف من سكان غزة النازحين الذين لجؤوا إلى رفح منذ أن هددت إسرائيل باقتحام بري للمدينة الواقعة على الحدود مع مصر.