استقبل القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفه بن أحمد آل خليفة الشيخ د عثمان الخميس رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان الخيرية يرافقه عضو مجلس الشورى البحريني عادل عبد الرحمن المعاوده  وعضو مجلس إدارة وأمين صندوق جمعية إنسان المحامي مبارك العازمي صباح يوم امس الثلاثاء
حيث رحَّب القائد العام لقوة دفاع البحرين بالشيخ عثمان الخميس والوفد المرافق له
معربًا عن تقديره واعتزازه بأهمية دور الشيخ عثمان فى خدمة ديننا الحنيف وجهوده فى إظهار سماحة الدين وقيمه العليا وإبراز الفكر الوسطي القائم على الاعتدال
موضحًا ما يتمتع به الدين الإسلامي من مبادئ داعية الى السلام واحترام  الإنسانية
كما أشاد بمساعى الشيخ الخميس الخيِّرة فى خدمة الإسلام والمسلمين
ومن جهته، قال الشيخ د. عثمان بن محمد الخميس رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان الخيرية: "نسعى في جمعية إنسان أن نخدم ونرعى ونسمو بالإنسان علماً وخلقاً في الكويت وفي كل ربوع الأرض، ونحرص على زيارة إخواننا وأصدقائنا في دول الخليج من أجل التواصل وبحث سبل دعم العمل الخيري من خلال مشاريع ذات أهداف مستدامة، وبما يقرِّب الإنسان من ربه". 
وأشار: "تسعى جمعية إنسان إلى رفع مستوى الإنسان في قِيَمه وعلمه وعمله وقربه من الله".
وعلى صعيد متصل، قال المحامي الأستاذ مبارك العازمي : "تركز مشاريعنا لهذا العام، على دعم المشروعات المستدامة التي تعين المحتاجين وطلاب العلم بما يدعم المجتمع لأعوام وأجيال مقبلة، ويعد هذا هو لُبُّ وأساس رؤيتنا الاستراتيجية في الجمعية والقائمة على دعم العمل الخيري عبر إطلاق مشاريع تنموية تركز على قطاع التعليم وليس الدعم المالي فحسب".
وأوضح العازمي: "أنَّ زيارتنا لدولة البحرين تأتي انطلاقا من حرصنا على توطيد العلاقات مع جيراننا والبحث المشترك عن أحدث أنظمة وخطط العمل الخيري في المنطقة، لا سيما وأن مشاريعنا تتنوع بين مشاريع محلية وأخرى خارجية، وهو الأمر الذي ينسجم مع استراتيجيتنا ويعكس تميزَنا في مجال العمل الخيري بما يدعم رؤيتنا للريادة ويعكس قيمنا المؤسسية "نرتقي بالإنسان بالعلم والقيم". 
وأضاف العازمي: "نشكر البحرين حكومة وشعبًا على الاستقبال الحافل والود المتواصل الذي حظينا به خلال زيارتنا، ونؤكد أّن هذا هو الطبيعي عندما نتحدث عن شعبي الكويت والبحرين."
وفي الختام أكد العازمي: "نبذل قصارى جهدنا في سبيل دعم المشاريع العلمية ومساعدة طلاب العلم، وخاصة ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف التعلم سواء من داخل الكويت أو من خارجها، ونَعِد بمواصلة مسعانا في سبيل غرس العلم وتخريج جيل جديد من الشباب المثقّف والمتعلم بما يسهم في رفعة ديننا ووطننا".