قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ضابطاً و3 جنود قتلوا أمس الإثنين خلال المعارك التي تشهدها مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المتحدث أن العناصر الأربعة في جيش الاحتلال قتلوا أمس جراء انفجار عبوة ناسفة، ما أدى إلى انهيار مبنى في رفح.
كما أكد إصابة 7 جنود آخرين في الانفجار بينهم 5 في حالة حرجة.
كانت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أمس عن تفجير منزل تحصنت داخله قوة إسرائيلية في مخيم الشابورة برفح، وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.
وتتزايد فيه حدة الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، كما تتصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي بمواقع عدة في جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسّام إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع «دي 9» بقذيفة الياسين 105 قرب مسجد العودة في رفح.
كما أوضحت أنها قصفت القوات المتمركزة في حي تل السلطان، وبثت مشاهد قالت إنها لاستهداف جنود الاحتلال وآلياته في محور التقدم بمخيم يبنا.
ورغم التنديد الدولي بالتوغل الإسرائيلي في رفح، واصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في المدينة المكتظة بجنوب قطاع غزة.
ووسّع الاحتلال من تقدمه باتجاه مخيم الشابورة في رفح من 3 مناطق، هي العودة ومدرسة بئر السبع ومنطقة أبو الصابر.
كما وصلت الآليات العسكرية الإسرائيلية عند مفترق خربة العدس، وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أقصى المناطق الشمالية من رفح.
وكان نحو نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قد نزح إلى رفح قبل أن تبدأ إسرائيل هجومها على المدينة الشهر الماضي، وهو ما أجبر نحو مليون شخص على الفرار مجددا بينما يعيش الباقون أوضاعا مأساوية.