يتقدم رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين بها، بخالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح  والشعب الكويتي والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة بمناسبة عيد الأضحى، متمنيا لسمو الأمير وافر الصحة والسعادة وللشعب الكويتي دوام التقدم والرقي. 
وقال د. خالد محمد الصبيحي رئيس مجلس الإدارة : يسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء جمعية التميز الإنساني والعاملين فيها أن نرفع لمقام صاحب السمو وسمو ولي عهده خالص آيات التهاني والتبريكات، وأطيب التمنيات، مصحوبة بأصدق المشاعر، سألين الله عز وجل أن يعيد هذه الذكرى على الجميع بالخير واليمن والبركات، وعلى وطننا بالرفعة والعزة والازدهار.
وأشار الصبيحي إلى ان الجمعية حرصت في هذه المناسبة على رسم البسمة والفرحة لمن يعيش على أرض الوطن أو خارجها عبر المشاريع الخيرية التي تقوم بها الجمعية
وتابع: حرصت التميز الإنساني على إقامة عدد من البرامج والتي منها اقامة افطار يوم عرفة داخل الكويت وخارجها لافتا الى ان المشروع الابرز هو الاضاحي والذي يستفيد منها الكثير من الأسر المتعففة داخل وخارج الكويت وتعد هذه الشعيرة من أفضل الشعائر في هذا اليوم وهو يوم النحر حيث بين الرسول الكريم عظم أجرها  حديث: ((قالوا: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ قال: سُنة أبيكم إبراهيم. قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة. قالوا: فالصوف؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة) [عن عائشة أم المؤمنين:] ما عمل آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللهِ من إهراقِ الدِّماءِ إنّها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها وإنّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبل أن يقعَ من الأرضِ فطِيبوا بها نفسًا.
البخاري (ت ٢٥٦)، 
وأضاف الصبيحي : وتأتي مناسبة عيد الأضحى في مرحلة تشهد فيها دولتنا العزيزة مكانة رائدة في العمل الخيري على الصعيد العالمي، وتمضي قدما نحو التقدم والازدهار مبينا أن الكويت حرصت منذ القدم على تقديم المساعدات الإنسانية، وإغاثة الملهوفين، ونصرة المستضعفين.
وأختتم الصبيحي تصريحه قائلا: إن الكويت كانت وستظل مركزا إنسانيا عالميا ورائدة في مجالات العمل الإنساني والإغاثي، في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، داعيا  المولى عزو جل أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على هذه البلدة الطيبة وجميع بلدان المسلمين، وأن يصرف عنها السوء والبلاء، إنه نعم المولى ونعم النصير.