من المتوقع خلال الأشهر القادمة، إذا استمر هذا الوباء، أن تنخفض أعداد الوافدين، وقد بدأت الهند فعلياً بإعادة رعاياها، وحتماً ستتبعها دول أخرى، وهذا سينعكس حتماً على قطاع العقار بالدرجة الأولى وباقي القطاعات الاقتصادية بالدرجة الثانية. 
انخفاض أعداد الوافدين وبشكل مفاجئ، حتماً سيكون له انعكاسات على قطاعات كثيرة، ويجب على الدولة أن تخطط لأسوأ الاحتمالات، وإلا ستواجه أزمات متتابعة، لأنها بنت اقتصاداً يعتمد على وجود ثلاثة ملايين ونصف مستهلك من الوافدين.. التحرك المبكر والتخطيط السليم يخفف من انعكاسات هذه الأزمة المتوقعة !