التصعيد الصهيوني الحوثي الأخير ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة برمتها إن استمر أو شهد تطورات أكثر سخونة، هكذا يرى أكثر المتابعين، بل ويؤكدون أن الحوثيين وحزب الله سينتهزون الفرصة لإثبات أنهم جبهة ممانعة ومقاومة حقيقية.
وفي خط متواز، تزايد القلق والتوتر الإقليمي في دول المنطقة نتيجة هذا التصعيد الذي قد يشهد في الأيام المقبلة عواقب وخيمة جراء أي مهاترات من أي جانب.
المصيبة أنه كلما أوشكت المفاوضات بين الاحتلال وحماس على الاقتراب من نقطة تفاهم أو حلول شبه نهائية ، فاجأتنا جبهة الممانعة بضربات بهلوانية استفزازية تزيد الوضع سخونة واحتقاناً.