التيار الصدري حصل على 73 مقعداً في البرلمان العراقي، وفي المقابل حصلت المليشيات الموالية لإيران على 17 مقعداً فقط ، وهو دليل أن الشعب العراقي رافض للاحتلال الإيراني لبلاده، وتأتي محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من قبل المليشيات الموالية لإيران، بسبب ميل الكاظمي إلى الانعتاق من السيطرة الفارسية، والتحول لإعادة العراق إلى محيطه العربي، لم يسيطر الفرس على أي قطر عربي إلا وكانوا سبباً في دماره وتعرضه إلى حمامات دم لا تنتهي، هؤلاء يجترون أحقاداً قديمة تجاه العرب الذين أسقطوا إمبراطوريتهم، وهم أبعد ما يكون عن الدين، للأسف بعض العرب تأثروا بأباطيلهم، واتبعوا خزعبلاتهم التي أجمع العالم على إنكارها، نأمل من الله أن يبصر أبناءنا إلى الحذر من مخططاتهم، التي بانت نتائجها بقتل ملايين من العرب، اللهم اكفنا شرورهم وأشغلهم بأنفسهم .