انعقدت مساء أمس القمة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله.
لا شك ان هذه القمة تعقد عقب ظروف استثنائية مر بها العالم خلال العامين الماضيين بسبب  جائحة كوفيد 19، وما خلفته من تداعيات اقتصادية بالغة طالت دول العالم أجمع، كلنا ثقة في حكمة قادتنا وقدرتهم على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ أمن وأمان بلادنا، كما ندعو المولى جل وعلا أن يوفقهم الى العمل دائماً على دفع مسيرة الخليج الموحدة إلى الأمام بما يعزز الرخاء والتنمية لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي.