قلنا مراراً وتكراراً أن الولايات المتحدة شريك رئيسي في حرب الإبادة الصهيونية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، وهاهي مجدداً تثبت ذلك عبر وزير خارجيتها بلينكن الذي جاء وغادر الى منطقة الشرق الأوسط أكثر من 10 مرات منذ السابع من أكتوبر ، في زيارات مكوكية لا فائدة منها سوى كسب المزيد من الوقت لصالح المحتل الصهيوني.
استمرار المراوغة الصهيونية والتنصل من أي وعود أو احترام أي اتفاقيات تحت مرأى ومسمع العالم أجمع وإلقاء اللوم على المقاومة الفلسطينية ، بدعم وتشجيع أميركي يثبت مجدداً أن أميركا لم تكن يوماً وسيطاً نزيهاً أو محايداً ، بل هي شريك منحاز إلى الاحتلال وداعم قوي إلى مالا نهاية.