قال مقرر لجنة شؤون ذوي الاعاقة النائب هاني شمس إن إقرار تعديلات قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة طال انتظارها بسبب عدم الاستقرار في السنوات الماضية، موضحا ان « هذا الإنجاز يحسب للمجلس بفضل التعاون النيابي- النيابي والنيابي -الحكومي».
واعتبر شمس في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة ان التعديلات هي ثمار جهود بذلت في المجالس السابقة، مشيراً إلى أن التعديلات شملت 27مادة، فضلا عن إضافة مادتين جديدتين.
وبين شمس الامتيازات الكثيرة التي منحتها التعديلات للمعاقين وذويهم المكلفين، متمنيا ان يتم التصديق على هذا القانون من صاحب السمو الأمير وينشر في الجريدة الرسمية واصدار اللائحة التنفيذية له في أسرع وقت.
وأوضح أن هذه الامتيازات شملت الأم الكويتية التي ترعى معاقا غير كويتي بمساواتها مع من ترعى معاقا كويتيا، مشيراً إلى أن من يرعى زوجة أو زوج من غير الكويتيين من هذه الفئة سيحصل على امتيازات المكلف بالرعاية .
وذكر شمس انه “ تمت مساواة مدة التقاعد للمعاق للرجل والمرأة وسيكون بعد 10 سنوات من الخدمة، أما بالنسبة للمكلف سواء كانا رجلاً أو إمرأة يحق له التقاعد بعد 15 سنة خدمة».
وأضاف أن “ التعديلات تتيح للإعاقات الشديدة أن يكون لها مكلف ثانٍ ويحق له بعد 15 سنة خدمة أن يخرج بإجازة مدفوعة الآجر بمرتب كامل حتى وصوله سن التقاعد الطبيعي، كما تم إلزام الحكومة بتوفير فرص تدريبة للأشخاص ذوي الإعاقة ومن يرعاهم ومنحهم شهادة اتمام الدورة.
وأشار شمس إلى أن “ الحضانات الخاصة بتلك الفئة ستكون تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، أما المدارس ستكون تحت إشراف وتبعية وزارة التربية، مضيفا انه “ تم إلزام الجهات الحكومية والشركات المملوكة بضم المدد السابقة للأم أو الأب ممن يرعى معاقا إعاقة شديدة ومنع هذه الجهات من خصم المخصص الشهري من للمساعدات من حقوقهم».
وأوضح انه “ في السابق كان هذا الاستحقاق والمخصص المالي فقط للمرأة وكانت لا تستطيع الجمع بين هذا المخصص وما تتقاضاه من الدولة من مساعدات أو مكافئات، كما تم رفع الحد الأدنى للاستعانة بسائق أو خادم 120 دينارا «.
وأفاد أنه “ تم إلغاء الحد الأعلى للقرض الإسكاني بشأن البيوت الحكومية للأسرة الواحدة، فهناك أسر تعاني كون لديها أكثر من معاق، وكان يمنح لهم كحد أقصى 20 ألف دينار».
وبين انه “وفقا للتعديلات سيتم فتح السقف الأعلى على حسب عدد حالات الإعاقة في البيت الواحد، لافتا إلى أن “من لديه إعاقة شديدة الحكومة ستوفر له عن طريق وزارة الصحة ممرضاً او أن يتم منح بدل نقدي لتوفير ممرض».
وأكد أن التعديلات “ تلزم الحكومة بتوفير خدمات متخصصة في المراكز والمستشفيات الطبية، منوها إلى أن اللجنة وضعت توصية بشمول التأمين الصحي عافية لفئة ذوي الإعاقة أسوة بربات البيوت.
وأوضح ان “ التعديلات شملت توفير التجهيزات الأساسية لذوي الإعاقة عند إنشاء الطرق أو الأرصفة والمنحدرات والمواقف، وإعفاءهم من رسوم المراجعة الحكومية والرسوم الإلكترونية إذا أرادوا تنفيذ معاملاتهم عن طريق الخدمات الإلكترونية».
وكشف عن انه “ هناك الكثير من الأمور سوف يتم مناقشتها في الفترة المقبلة وأي شخص لديه ملاحظات مرحب بها كي يتضمنها التقرير القادم لانه مثل هذه القوانين في كل فترة تحتاج التطوير وضم بعض الفئات كما أنه بالتجربة تبين بعض الملاحظات من خلال اللجان الطبية».
وذكر شمس أن التعديلات ألزمت اللجنة الطبية بأن تبين في تقريرها سبب رفض الحالة، لأن هناك أناساً تعاني ويوجد تفاوت بين الحالات وهناك من يمنح له شهادة الإعاقة والآخر لا تمنح له، مدللا على هذا الموضوع بكثرة الشكاوى في المحاكم من أجل استرداد حقوقهم .
واختتم شمس مؤكدا أن هذا الإنجاز يحسب للمجلس بفضل التعاون النيابي -النيابي والنيابي- الحكومي، متمنيا المزيد من التعاون لإقرار العديد من القوانين التي تسجل لهذا المجلس