في أكثر من مناسبة كانت كلمات صاحب السمو أمير البلاد واضحة وصريحة ، تعكس استياء وعدم رضا عم الممارسات النيابية الغير سليمة والتي كانت لها انعكاسات سلبية كثيرة على الحياة السياسية الكويتية بل وأساءت دائما إلى الديمقراطية الكويتية.
وبعد أن وصل الاضطراب السياسي إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها، وبعد أن تمادى البعض بما هو غير مقبول ، جاء القرار الصعب كما وصفه صاحب السمو.
قرار تعليق الحياة البرلمانية لأربعة سنوات قوبل بارتياح شعبي كبير نتيجة ما وصلت إليه التجاوزات والتصرفات من مستوى غير مسبوق .. السنوات الأربع فرصة كبيرة للعمل الجاد وإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. والله الموفق.