يبدو أن الشيخ فهد اليوسف عازم على إعادة الانضباط بحزم وبشدة إلى كافة قطاعات وزارة الداخلية، فخلال يومين متتاليين طالعنا أنباء عن جولة أمنية مفاجئة على مجمع السجون، وأخرى عن حجز «زام» مخفر مدينة سعد بعد رصد تواجد 4 متهمين محجوزين على ذمة إحدى القضايا في أحد مكاتب المخفر بدلاً من النظارة.
وفي مجمع السجون عثر رجال فرق التفتيش على العديد من الممنوعات داخل عنابر السجناء مثل الهواتف و«راوترات» ومواد مخدرة وأسلحة بيضاء، وكانت تلك الممنوعات مخبأة بطرق مبتكرة داخل «الزنازين».
السؤال هو كيف دخلت تلك الممنوعات إلى السجون؟! ومن أدخلها إلى السجناء؟!