مقدرة فزعة عدد من النواب لنصرة حارس الأمن المصري الذي لم يستلم راتبه منذ ستة أشهر بسبب أعذار واهية للشركة التي استقدمته، هذا الحدث مستهجن وفيه ظلم بين على إنسان ترك بلده وتغرب بحثاً عن الرزق، من يصرف على زوجته وعياله إذا انقطع رزقهم، إذا الشركات عاجزة عن صرف رواتبهم لأي عذر فعليها صرف مستحقاتهم وإعادتهم إلى بلدهم ، من غير المعقول أن يتحمل الضعفاء آثار الجائحة مهما كانت الأعذار، يجب على وزارة الشؤون وهيئة القوى العاملة بحث شكاوى هؤلاء لإنصافهم .. «الظلم ظلمات يوم القيامة».