- نحرص على الاستغلال الملائم لأدواتنا وأصولنا التابعة وفقاً لخطة نوعية
- أجرينا هيكلة تواكب خطّة الاستدامة ونركّز على الاستثمارات المُدرّة
- نواصل التوسّع في منصات أسواق المال لتغطية العديد من البورصات
- لدينا محفظة عقارية متنوعة الأصول منها التجاري والفندقي وغيرها

أعلنت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» تسجيل نمو بأرباحها للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2024 بنسبة 454% لتقفز إلى 2.725.627 دينار كويتي، بربحية بلغت 12.39 فلس للسهم الواحد، مقارنة بخسارة تقدّر بـ 769.289 دينار بما يعادل 3.5 فلس خسارة للسهم، سجلتها الشركة بالفترة المقابلة من العام 2023.
خطة هيكلة
 وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس الإدارة في «كميفك» حمد صالح الذكير، أن الشركة عمدت أخيراً إلى تطبيق خطة إستراتيجية مُعتمدة من قبل مجلس الإدارة لإجراء هيكلة إدارية من شأنها وضع الشركة على المسار الصحيح الذي يلائم العمل، وبالتالي تعزيز مركزها المالي.
وقال الذكير: «إن ما حققته الشركة من نمو بأرحها بلغ 454% يمثّل قفزة نوعية في أدائها المالي مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، إذ إن هذا الارتفاع الملحوظ يعكس تطوراً إيجابياً في إستراتيجيات الشركة وإدارتها، بما يؤكد درايتها بديناميكيات الأسواق».
استثمارات مُدرة
وتابع أن «كميفك» تحرص على الاستغلال الأمثل لأدواتها ومقدراتها وأصولها، محليّاً وخارجيّاً، حيث إن إستراتيجيتها تركز على الاستثمارات المدرّة واقتناص الفرص لتحقيق نمو مستدام، لافتاً إلى أن الاهتمام بالاستثمارات ذات العوائد والقدرة على استغلال الفرص، يضعان الشركة بموقع يواكب حجمها وريادتها لتحقيق أهدافها المالية وتعزيز ثقة المساهمين والعملاء فيها.
نمو الإيرادات
وأشار إلى أن الإيرادات التشغيلية التي حققتها «كميفك» خلال النصف الأول من العام 2024 سجلت زيادة بنسبة 159.1% لتصل إلى 6.266 مليون دينار مقارنة بـ 2.418 مليون للفترة المقابلة من 2023، الأمر الذي يعكس تطور أعمال الشركة وقدرتها على الاستفادة من الفرص المتاحة.
وبيّن أن إجمالي أصول الشركة نمت إلى 76.8 مليون دينار حتى 30 يونيو الماضي، فيما تشمل الخطة المستقبلية للشركة تركيزاً على الأصول النوعية المدرّة، حيث تعكف حالياً على بحث العديد من الفرص لاختيار المناسب منها.
مواكبة الأسواق
وذكر أن مواكبة تطورات الأسواق والبحث عن الفرص والتخلّي عن الروتين ضمن العوامل التي تهتم بها الشركة حالياً، منوهاً إلى أن طبيعة مساهمي الشركات تهتم بتحديث الرؤى والعمل على معالجة أي ملاحظات قد تحول دون انطلاقة الكيانات المتخصّصة  على غرار «كميفك».
هيكلة المحفظة
وفي السياق ذاته، أفاد الذكير بأن «كميفك» تهتم بإعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية، بطريقة تضمن لها تحسين نسبة العائد على الاستثمار، فضلاً عن العمل على زيادة الإيرادات الناتجة عن الخدمات التي تقدّمها الشركة للعملاء في الأسواق، بما في ذلك خدمات الوساطة المالية.
المحفظة العقارية
وذكر أن الشركة اهتمت خلال الفترة الماضية بتدعيم محفظتها العقارية عبر تنويع مكوناتها لتشمل العديد من القطاعات، منها العقارات التجارية والفندقية والطبية والصناعية وغيرها، وذلك بما يخدم خطط تنويع مصادر الدخل في المستقبل.
تحديث التقنيات
وأكد أن تلك التحسينات التي عملت عليها الشركة أخيراً زادت من كفاءة التشغيل، من خلال تبنّي تقنيات حديثة وتقليل التكاليف التشغيلية، فيما اهتمت «كميفك» باستراتيجيات استثمارية مرنة وفعالة، يتوقع أن تمكنها قريباً من الاستفادة من الفرص المتاحة في السوق.
وفي السياق ذاته، أكد الذكير أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات كبيرة من شأنها أن تعزّز مكانة «كميفك» في السوق، فهي أقدم صانع سوق في بورصة الكويت، منوهاً إلى العمل على تنظيم الكثير من الخدمات بما يلبّي طموح العملاء.
مواكبة وتعاون 
وأوضح الذكير أن «كميفك» تحرص على مواكبة متطلبات الجهات الرقابية ممثلة في هيئة أسواق المال، إلى جانب التعاون مع أطراف منظومة سوق المال سواءً بورصة الكويت أو الشركة الكويتية للمقاصة وفقاً للأطر المنظّمة لذلك.
الحصة السوقية
وأشار إلى اهتمام «كميفك» بزيادة حصتها السوقية وتعظيم حضورها عبر طرح أدوات استثمارية نوعية تراعي رقمنة العمليات وفقاً لخطط شاملة، مؤكداً أن الشركة تملك  المعطيات التي تؤهلها للنجاح والريادة واستغلال الفرص بشكل مثالي.

توسيع نطاق منصات التداول

بيّن الذكير أن الشركة اهتمت خلال الفترة الماضية بتوسيع نطاق المنصات التي توفر من خلال أسواق مال جديدة أمام عملائها، إذ إن «كميفك» من الشركات الكُبرى الرائدة التي تقدّم خدمات التداول الإلكتروني، فهي تنشط في أسواق الكويت عبر شركة الأوسط للوساطة، وتقدّم خدماتها عبر منصات في أسواق مختلفة، منها السعودي وأسواق الإمارات وقطر والبحرين ومسقط والسوق المصري، فيما تسعى حالياً لتحضير منصات ومؤشرات للمعادن مثل الذهب وغيرها، حيث تحرص قبل أي خطوة على استيفاء ضوابط الجاهزية التامة قبل طرح خدماتها.