أفاد مدير الإمداد في الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بارتقاء نحو 40 شهيداً وأكثر من 60 مصاباً جراء مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، إن هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بخان يونس بين الرمال.

وأضاف، ما زالت طواقمنا تعمل على انتشال الشهداء بمجزرة مواصي خان يونس وهناك جثث لم نجد لها أثر بسبب الحفر الكبيرة التى تسبب بها الصواريخ التى استخدمها الاحتلال وهي من سلالة mk-84.

وأوضح الدفاع المدني أن مجزرة مواصي خان يونس أدت لإصابة العديد من الأطفال أغلبهم مبتوري الأطراف.

وأفاد سكان ومسعفون بأن 5 صواريخ على الأقل ضربت منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية والمكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى في القطاع الفلسطيني.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن النيران اشتعلت في 20 خيمة على الأقل، كما تسببت الصواريخ في حفر يصل عمقها إلى تسعة أمتار.

بدوره زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القصف استهدف عناصر من قيادات حماس كانوا يعملون في المنطقة ويخططون لتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواطني إسرائيل.

وقال في بيان « قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من الشاباك، المخابرات العسكرية وقيادة الجنوب، بمهاجمة عدد من العناصر البارزة في منظمة حماس الذين كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة المموه في منطقة إنسانية في خان يونس».

وأضاف البيان «قبل الهجوم،- زعم جيش الاحتلال أنه تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية».