توعد حزب الله اللبناني إسرائيل بـ«حساب عسير» على العملية التي نفذتها الثلاثاء باستهداف آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي لعناصر الحزب والتي أسفرت عن مقتل 9 لبنانيين بينهم طفلة، وإصابة قرابة 3000 آخرين.
وأوضح الحزب في بيانه صباح اليوم الأربعاء أن عملياته ستتواصل في دعم وإسناد غزة والدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته، بجانب محاسبة إسرائيل على «مجزرة الثلاثاء» على حد قول البيان.
وتقدم الحزب في بيانه بـ«أسمى آيات التبريك وأحر مشاعر العزاء من عوائل الشهداء الذين قضوا يوم أمس الثلاثاء سواءً في الجبهة الجنوبية في بليدا ومجدل سلم أو الشهداء الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البايجر)، داعياً أن يمنّ الله على الجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل»
وأضاف في البيان أن « الحساب العسير آت، وإنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة، ونحن على يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله».
وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قد أعلن الثلاثاء، عن مقتل 9 بينهم طفلة وأكثر من 2750 مصاب في انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية، لكن تقارير بعد ذلك قالت إن عدد المصابين يصل إلى 3000 مصاب.
وذكر وزير الصحة، في مؤتمر صحفي، أن أغلب الإصابات في انفجار أجهزة الاتصالات كانت في اليدين والوجه والبطن.