- جيش الاحتلال يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن
- فرنسا تكثف اتصالاتها لمنع زعزعة الاستقرار في المنطقة

 
مع تصاعد احتمال حرب إقليمية في المنطقة، بعد قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارات جوية، أول أمس، فقد  دعت وزارة الخارجية الكويتية، أمس، جميع المواطنين الكويتيين الموجودين في لبنان حاليا إلى مغادرته فوراً.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: إنها تهيب بكافة المواطنين الكرام الموجودين في الجمهورية اللبنانية الشقيقة مغادرة أراضيها بشكل فوري.
من جانبه، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وأوضح في بيان، أن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل، نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل. كما اعترضت إسرائيل 3 أهداف جوية فوق البحر الأحمر.
من جانبها، أكدت فرنسا، أنها على اتصال مع السلطات اللبنانية ومع شركاء باريس في المنطقة “لمنع أي زعزعة للاستقرار” على خلفية الأحداث التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية شددت خلاله على أهمية “ضمان أمن المدنيين وحمايتهم أسوة بالفرنسيين في المنطقة” وهو ما يمثل “الأولوية” لها.
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن أمس، بشكل رسمي، مقتل أمينه العام حسن نصرالله، وذلك في بيان أصدره الحزب وبثته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد شن، أول أمس، غارات عنيفة على منطقة (حارة حريك) في وسط الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مستهدفة ستة مبان سكنية سوتها بالأرض أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن، رسمياً، تمكنه من “القضاء” على نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف 35” على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”. وقال الجيش: إن الغارة التي قضى خلالها على نصر الله تمت بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية على المقر المركزي للحزب الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأشار إلى أن الغارة تمت في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر”، وأنها أسفرت عن مقتل عدد آخر من قادة الحزب.
من جانبها، دعت المفوضية الأوروبية ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، أمس، جميع شركات الطيران إلى عدم التحليق فوق الأجواء اللبنانية على جميع مستويات الطيران حتى نهاية أكتوبر المقبل.
وذكرت المفوضية والوكالة في بيان “بالنظر إلى حدة الصراع الحالي بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي فإنه يوجد خطر كبير على الطيران المدني” حيث يتخلل الصراع “إطلاق صواريخ وقذائف وطائرات بدون طيار من لبنان وغارات جوية ونيران مدفعية من الاحتلال”. وأضاف البيان أن هذا الوضع يزيد من “خطر عدم التعرف على الهوية وسوء التقدير”.