فيما أصيب جنديان من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أمس،الخميس بإطلاق نار من دبابة للاحتلال الإسرائيلي باتجاه مقر القوة الدولية.
وقالت (يونيفيل) في بيان لها تعرض المقر العام لـ (يونيفيل) في (الناقورة) والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات.
وأضافت (يونيفيل) أنه شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للاحتلال الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل (الدشمة).
فقد أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي، الخميس، بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار وممارسة مزيد من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
جاء ذلك في تصريحات لميقاتي وفق بيان صدر عن مكتبه أمام زواره أمس.
وأوضح ميقاتي أن هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا التي طلبت انعقاد مجلس الأمن، بهدف إحياء الإعلان الخاص بوقف إطلاق النار لفترة محددة، لكي يصار إلى استئناف البحث في الحلول السياسية.
وقال ميقاتي وفق بيان مكتبه: لقد عبرنا مجدداً خلال الاتصالات الديبلوماسية عن استعدادنا لتطبيق القرار 1701 شرط التزام إسرائيل بكل مدرجاته.
وشدد على أولوية وقف العدوان الاسرائيلي الذي يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى ولا يوفّر المدنيين وعناصر الإسعاف والإغاثة”، لافتاً إلى أن “هذا أمر يخالف كل القوانين والشرائع الدولية.