إعلان قطاع الأمن الجنائي، نجاح الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط مواطنين و4 أشخاص آخرين من الجنسية الآسيوية، لتورطهم في ترويج كمية كبيرة من المشروبات الروحية المستوردة.
كل هذه الجهود مباركة في مكافحة إدخال هذه المواد المرهقة لعقول الناس، والمرهقة لجيوبهم، لكن الغريب في الأمر أن أحد المواطنين يعمل كضابط في وزارة الداخلية! وهو الذي يجب ان يكون مؤتمناً على محاربة مثل هذه الظواهر الغريبة عن مجتمعنا الذي يتحلى بأخلاق الإسلام.
عقوبة مثل هذا الشخص –إن ثبتت عليه هذه التهمة- يجب ان تكون مضاعفة عن عقوبة الآخرين، حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه الانحراط بمثل هذه الأعمال السيئة.