تشهد مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة «بوتين - أردوغان»، تصعيداً غير مسبوق، إذ شهدت هجمات وتعزيزات عسكرية من مختلف الأطراف.
وتعرَّضت قاعدتان تركيتان، قرب أعزاز، وفي قرية مرج دابق شمال حلب، لقصف مصدره مواقع «قسد» والجيش السوري.
تزامن ذلك مع غارات روسية عنيفة في إدلب وريف اللاذقية الشمالي، وقصف متبادل بين القوات السورية و«هيئة تحرير الشام»، وتعزيزات مكثفة من الجانبين، على خلفية استعداد «تحرير الشام» لعملية عسكرية في حلب ترفضها تركيا بشدة، خشية أن تؤثر على الوضع الإنساني في إدلب التي تؤوي نحو 4 ملايين نازح.
وفي ظل هذه التطورات، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى نقاطه في جبل الزاوية على هيئة رتل ضم 15 شاحنة محملة بالمواد اللوجيستية والعسكرية، رافقته أكثر من 10 مدرعات وناقلات للجند.