عام كامل يمر اليوم على انطلاق عملية «طوفان الأقصى»، والحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة مستمرة وتعصف بحياة الفلسطينيين وتُلحق بهم معاناة إنسانية بالغة.
أكثر من 41 ألف شهيد ونحو 97 ألف مصاب، ونسبة نحو 90 في المائة قد تم تدميره في القطاع، ولازال العالم يقف متفرجاً ويكتفي بالقلق أو الأسف أو التنديد.
لابد من إيقاف هذا الاعتداء الهمجي والدخول في مفاوضات جادة، لأن الاستمرار في ذلك يعني مزيداً من الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين والعزّل.
تحقيق السلام يحتاج إلى لغة العقل لا إلى التهور والاندفاع نحو المجهول.