رحَّب الجيش السوداني، في بيان، بأول انشقاق لقائد كبير في «قوات الدعم السريع» مع قواته، وانضمامه إلى صفوف الجيش؛ مما يهدد بتعقيد الحرب في البلاد وإطالة أمدها.
وانضم اللواء أبو عاقلة كيكل إلى الجيش، وانتشرت مقاطع مصورة له وسط أشخاص بالزي العسكري من قوات الجيش.
وقال عددٌ من سكان ولاية الجزيرة، التي تخضع لسيطرة كيكل، إن انشقاقه يهدد بإطالة أمد الحرب، مشيرين إلى أنها أصبحت تتخذ شكل الحروب المناطقية، في إشارة إلى أن كيكل ينتمي إلى ولاية الجزيرة، بينما يأتي معظم مقاتلي «الدعم السريع» من ولايات غرب السودان.
في غضون ذلك، أُثير جدل حول أنباء زعمت بأن رئيس «حركة العدل والمساواة» جبريل إبراهيم، ورئيس حركة «تحرير السودان» مني أركو مناوي، طالبا بمشاركة في الحكم بنسبة 50 في المائة، مقابل مساندتهما للجيش في الحرب، وهو ما نفته الحركتان.