بعد أسابيع من الانتظار، جاء رد الكيان المحتل على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران مطلع الشهر الحالي، وسط دعوة البيت الأبيض إيران إلى عدم الرد وتجنب التصعيد في المنطقة، من أجل عدم الانزلاق في دوامة العنف والردود المتبادلة.
ووسط إعلان الكيان المحتل بنجاح هجومه وتحذيره بعدم الرد عليها، وتأكيد طهران أنها أحبطت الهجوم، ولم يلحق الضربات سوى أضرار محدودة في بعض المواقع، ستبقى منطقة الشرق الأوسط تعيش في حالة من القلق والتوتر. فالمنطقة بحاجة إلى عودة الهدوء الذي لن يأتي إلا بإنهاء العدوان على لبنان وقطاع غزة، وفرض حل الدولتين، ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه بإقامة دولة مستقلة. وغير ذلك ستبقى التوتر قائماً إلى مالا نهاية.