أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، أن الإرهاب يشكل آفة لا تعترف بأية حدود ولا تفرق بين الدول أو الأديان. وأضاف سموه خلال افتتاح أعمال المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول “تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبه”، أن استضافة الكويت للمؤتمر رفيع المستوى لـ(تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه) والتزامها الثابت بالعمل متعدد الأطراف يجسدان ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة للإرهاب.
ولفت سموه إلى تأكيد دولة الكويت على الدور المحوري لكل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها، حيث إنهما يوفران الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء والهيئات الإقليمية بغية تطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود تندمج فيها تدابير مكافحة الإرهاب علماً بأن هذا المبدأ الشمولي التكاملي من شأنه أن يخلق تجاوبا أفضل لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة عند المناطق الحدودية”.
من جانبه، أكد رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، أن المرحلة الكويتية لـ “مسار دوشنبه لمكافحة الإرهاب وتمويله” تعتبر عاملاً فعالاً في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وإنشاء آليات حدودية فعالة.
وقال الرئيس رحمان: إن شراكتنا في هذا السياق هي أنموذج للمسؤولية المشتركة وهي ضرورية وملحة للغاية من أجل مقاومة الإرهاب في الظروف الجيوسياسية الراهنة.
ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة إمام علي رحمان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف وأكثر من 450 مشاركاً بينهم 33 وزيراً من الدول الأعضاء إضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة و23 منظمة دولية وإقليمية و13 منظمة من المجتمع المدني.