أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجهات الاستخباراتية والأمنية في الإمارات عثرت على جثة الحاخام المفقود تسفي كوغان، واعتبر الحادث «إرهابًا إجراميًا معاديًا للسامية».
وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء أن «السفارة الإسرائيلية في أبوظبي كانت على اتصال بالعائلة منذ بداية الحادث وتواصل مرافقتهم خلال أوقاتهم الصعبة، كما تم إبلاغ عائلته في إسرائيل».
وأضاف: «إن مقتل تسفي كوغان هو حادث إرهابي إجرامي معادٍ للسامية. وستتحرك دولة إسرائيل بكل الوسائل وستحقق العدالة للمجرمين المسؤولين عن مقتله».
وفي وقت سابق من اليوم الأحد «تم العثور على سيارة مبعوث حباد المفقود وهي خالية، ويُشتبه في أنه قُتل على يد مجموعة مرتبطة بإيران».
وذكرت صحيفة «معاريف» أن هناك خشية من أن يكون كوغان قد قُتل على أيدي عملاء إيرانيين بعد أن اختطفوه.
وخدم كوغان في الجيش الإسرائيلي كمقاتل في لواء «جفعاتي»، وهو أحد مساعدي الحاخام ليفي دوخمان، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية في البلاد.
وقال أفراد عائلته إنه اتصل بهم آخر مرة يوم الأربعاء الماضي، حسب ما ذكره «الموساد».
كما شوهد آخر مرة في دبي، ظهر يوم الخميس، ولم يحضر الاجتماعات المقررة التي كان يعقدها خلال النهار، وبعد تغيبه عن السمع اتصلت زوجته بـ«الحباد» الذي اتصل بدوره بالسلطات وجرى التحقق من الحادث.
وقاد كوغان سيارته إلى مدينة العين، التي تبعد ساعة ونصف بالسيارة عن دبي، وهناك تم العثور عليها خالية في حين أن هاتفه مغلق.
وتبين من التحقيق الأولي أن «3 أوزبكيين تبعوه عندما غادر السوق ويُشتبه في أنهم هم من قتلوه».
وفي إسرائيل وردت معلومات عن مغادرة الأوزبك على متن طائرة إلى تركيا، وستعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع الأتراك للوصول إلى الحقيقة. كما توجه وفد إسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة لإجراء التحقيق.