في ظل الاحتفال بـ«اليوم العالمي للعمل التطوعي»، تستمر نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي في رسم مسار العطاء والتطوع، مؤكدة أن المستقبل يتبلور بإيجابية عندما يتحد الجميع من أجل العمل المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع يسوده العدل والرخاء.
وفي هذا الصدد، قالت مدير مركز التطوع في نماء الخيرية عبير يوسف الهجرس: يوماً بعد يوم، تتسع دائرة العطاء والعمل التطوعي في مجتمعنا، وفي هذا السياق، تبرز نماء الخيرية كمؤسسة رائدة تؤدي دورًا فاعلًا في تحقيق التغيير الإيجابي، وفي إطار الاحتفال بـ«اليوم العالمي للعمل التطوعي»، يتساءل الكثيرون عن الدور البارز الذي تقوم به نماء الخيرية في تحفيز روح التطوع والإسهام في بناء مجتمع أفضل.
وأكدت الهجرس أن نماء الخيرية تتبنى رؤية تقوم على تحقيق التنمية المستدامة من خلال إشراك المجتمع وتفعيل دور الفرد في مسيرة التطوع، مشيرة إلى أن توجيه الجهود نحو تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا يعكس الالتزام الجاد ببناء مجتمع يسوده التكافل والتضامن.
وأوضحت أن نماء الخيرية تعتبر واحة للفرص التطوعية من خلال مركز نماء للعمل التطوعي، حيث يجد المتطوعون منصة للمشاركة الفعّالة في مجموعة واسعة من المشاريع بدءًا من دعم التعليم والرعاية الصحية إلى مساعدة الأسر المحتاجة، تتيح البرامج التطوعية للأفراد تحويل قيم العطاء إلى أفعال قائمة على التأثير الإيجابي.
وبينت الهجرس أن نماء الخيرية تتجاوز إطار البرامج التقليدية إلى تكوين قصص نجاح حية للتأكيد على فعالية العمل التطوعي، مشيرة إلى أن تحول حياة الأفراد وتحسين ظروفهم يكون نتيجة مباشرة للجهود المشتركة للمتطوعين ودعم المجتمع، كما تعزز نماء الخيرية دور الأفراد كأعمدة أساسية في بناء المجتمع وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، تحقق المؤسسة نجاحات متنوعة وتعزز مفهومًا عميقًا للمسؤولية المجتمعية.