تواصلت الليالي الغنائية الشعبية التي تقيمها إذاعة دولة الكويت، بالتعاون مع جمعية الفنانين الكويتيين، حيث شهدت “قاعة شادي الخليج” جلسة مفعمة بمختلف الفنون الشعبية، وأحياها المطرب فواز المرزوق، بمشاركة الفرقة الموسيقية المكونة من نخبة من العازفين.
وتأتي الجلسة بجهود وتوجيهات من الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة د. يوسف السريع، والتي حظيت بتواجد جماهيري، فضلاً عن حضور أمين صندوق الجمعية زبير العميري، رئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقر، ومراقبي الموسيقى في الإذاعة جابر الجاسر وغانم العنزي، والمذيع محمد الدغيشم وآخرون.
واستطاع الفنان المرزوق الذي يمتلك باع طويل في مثل تلك الجلسات الشعبية والحفلات العامة، التعامل بحرفية وذكاء سواء ممن كان حاضرا من الجمهور، أو مستمعاً عبر الأثير الإذاعي أو المشاهد من خلال “منصة 51” بوزارة الإعلام.
كما أضافت الحوارات الإذاعية التي قام بها مقدمي البرنامج منال العمران وخالد السويدان، على الجلسة رونق جميل، من خلال التعرف على المشاريع الفنية للمطرب المرزوق، وأراءه بعدة قضايا في الساحة الغنائية، إلى جانب المشاركة في الحفلات داخل وخارج دولة الكويت.
وأطل المرزوق لجمهوره، ففي البداية ثمن جهود وزارة الاعلام وإذاعة الكويت بأطلاق جلسة “طاب السمر”، كما ثمن دور جمعية الفنانين الكويتيين باحتضانها، واستهل المرزوق في تقديم أغنية “منال الروح”. كما حرص المطرب المرزوق خلال وصلاته الغنائية على التنوع بالغناء الفنون الشعبية أو الأعمال الحديثة، فاستطاع أن يعمل موازنة لكي يرضى جميع رغبات الجمهور والمستمعين والمشاهدين، حيث صدح صوته في سامرية “ألا يا عبرة” وثم أغنيتي “تفنن” و “جيتك حبيبي”. وواصل المرزوق تقديم المزيد من الأغاني ذات الإيقاعات والفنون الشعبية، وكذلك الأغاني الحديثة، فغنى على التوالي “سلمولي على اللي، قلبي دايم معاك، هذا حال الهوى، يعيبوا على الناس، غريب، ياذي تبون الحسيني، “، وفي الختام قدم المرزوق أغنية “الحب خالد”.