بالأمس أعلن عن اكتشاف أحد أكبر المقابر الجماعية في سوريا أمس والتي تضم وفق التقديرات نحو 100 ألف جثة لضحايا نظام الأسد، والتي تقع بالقرب من مقر الفرقة الثالثة لجيش النظام الهارب على بعد نحو 40 كيلومتر شمال العاصمة دمشق.
نشطاء حقوقيون أكدوا أن هؤلاء الضحايا كان يتم تجميعهم بعد تعذيبهم وقتلهم ومن ثم نقلهم الى فروع المخابرات ثم ارسالهم الى تلك المقبرة، مشيرين الى ان سائقي الجرافات كانوا يقومون بسحق الجثث حتى تتسع لهم المقبرة.
يوميا سيتكشف المزيد من الفظائع والجرائم .. يجب استحضار مسؤولين دوليين لمشاهدة وتوثيق تلك الجرائم حتى يمكن محاكمة الأسد ومعاونيه دولياً.