رجال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنوا أمس اكتشاف عدد من أجهزة التجسس التي زرعتها قوات الاحتلال الصهيوني قبل انسحابها ، تلك الأدوات التي تم زرعها في شواحن الهواتف ، وداخل عدد من المستشفيات ، أصبحت الآن بأيدي مهندسي «حماس» ، مما تعد كنزا استخباراتيا كبيرا يعزز قدرات المقاومة في المرحلة المقبلة، ويحبط مخططات الصهاينة.
المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أصبحت أكثر تدريبا ويقظة ولديها قدرات كبيرة مكنتها من الصمود خلال 15 شهراً ، وأذهلت العدو الصهيوني بظهورها بهذا الشكل خلال عملية تسليم الأسيرات الثلاث .