التعاون الأمني بين قوات الاحتلال الصهيوني وأمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ، أمر مخجل ومخزي جداً ، خاصة إذا كان الضحايا فلسطينيون.
ما يشهده مخيم جنين من اعتداءات وقتل وتهجير لسكانه الفلسطينيين يتحمل مسؤوليته في المقام الأول الاحتلال الصهيوني بطبيعة الحال، لكن المتواطئ معه مسؤوليته أكبر لأنه خائن لأهله ووطنه .
لم يتوقف التواطؤ عند هذا الحد بل تعداه إلى اعتقال الصحافيين والإعلاميين لمنعهم من تغطية الأحداث ونقل ما يحدث من تجاوزات داخل المخيم .. الفلسطينيون صامدون ، ورجال المقاومة يواصلون التصدي للمحتل وأمن السلطة .