قام سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ظهر أمس بزيارة مقر إقامة الاجتماع الأول من الدورة الثامنة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وكان في مقدمة مستقبلي سموه ، وزير الخارجية عبدالله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ورئيس الهيئة الاستشارية للدورة الثامنة والعشرين ناصر الروضان ونائب رئيس الهيئة الاستشارية للدورة الثامنة والعشرين الدكتور محمد بن صالح السادة.
 
وقد نقل سموه تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى أعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع المقام بدولة الكويت.
 
كما أكد سمو ولي العهد ضرورة تدعيم الروابط الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز الجهود المشتركة في تحقيق طموحات دول المجلس وشعوبها للوصول إلى النهضة المنشودة على كافة الأصعدة متمنيا سموه لهم التوفيق والنجاح. من جانبه أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحولات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة والعالم قائلا إن “رئاسة دولة الكويت للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي تأتي في مرحلة دقيقة تتطلب تعزيز التكامل الخليجي ورسم رؤية موحدة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية”.