تمكن علماء الفلك من وكالة العلوم الوطنية الأسترالية، من اكتشاف أجسام وإشارات غامضة في الفضاء باستخدام تقنية جديدة للمسح تدعى “كراكو”.
وقال العلماء: إن هذه التقنية سوف تغير طريقة التفكير لعلماء الفلك.
وبحسب الدراسة التي نشرت، أول أمس، فإن العلماء تمكنوا من اكتشاف انفجارين اشعاعيين سريعين في الفضاء، ونجمين نيوترونيين ينبعثان بشكل متقطع، كما اكتشفوا أكثر من 20 انفجاراً إشعاعياً سريعاً.
وقال الدكتور أندي وانج قائد مجموعة الأبحاث: ركزنا على العثور على انفجارات إشعاعية سريعة، وهي ظاهرة غامضة فتحت لنا مجالاً جديداً للبحث في علم الفلك .
وأضاف: تمكنا عن طريق “كراكو” من اكتشاف هذه الانفجارات بشكل أفضل من أي وقت مضى.
وتمكن علماء الفلك من رصد موجات إشعاعية غريبة قادمة من الفضاء ما يلقي الضوء على ظاهرة غامضة عمرها عقود قد تؤثر على الأقمار الصناعية.
ويتكون نظام “كراكو” الذي تم تثبيته في التلسكوب الإشعاعي “إيه إس كيه إيه بي” التابع للوكالة، من مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والمعجِلات، التي تسمح بإجراء عملية مسح للفضاء بشكل سريع واكتشاف الانفجارات الإشعاعية السريعة والظواهر الفضائية الأخرى.