رغم إجماع مجلس الأمن على إدانة الاعتداء الصهيوني على سيادة دولة قطر الشقيقة ، إلا أن عدم اتخاذ موقف حاسم وحازم ورادع للانتهاكات المتكررة للكيان المحتل ، تجاه دول المنطقة ، سواء في سورية أو لبنان أو اليمن ، إضافة إلى جرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة ، يمثل ضوء أخضر لمزيد من الاعتداءات والانتهاكات ، بدعم وحماية أميركية مستمرة.
الكيان المحتل لم يكتف بذلك ، ولن يكتفي لأن قادته المجرمين لا يعرفون سوى لغة البلطجة واستخدام القوة لسلب حقوق الآخرين، إلى متى يظل المجتمع الدولي عاجزاً عن مواجهة الهيمنة والغطرسة الصهيوأميركية ؟!