بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وانسحاب الاحتلال الاسرائيلي من شمال قطاع غزة تكشف حجم الدمار الواسع الذي خلفه في عدد من المناطق من بينها مخيم جباليا الذي يضم عشرات الاف من العائلات الفلسطينية.
ولم يترك الاحتلال الاسرائيلي اي مظاهر للحياة في المخيم بعدما دمر المرافق الصحية والعامة والمدارس والشوارع والطرقات والمنازل السكنية في عدوان ممنهج لإعدام إمكانية الحياة فيه مرة اخرى وإجبار العائلات على البحث عن مأوى آخر.
ورغم ذلك تحاول العائلات الفلسطينية نصب الخيام والعيش في بعض المنازل المدمرة جزئيا بين جبال من الحطام وسط ظروف معيشية صعبة يفتقدون فيها لمصادر المياه بعد أن دمر الاحتلال الآبار الصالحة للشرب والزراعة.