قدم عضو المجلس البلدي عبدالله العنزي اقتراحا بتخصيص موقع لإنشاء سارية مرتفعة للعلم الكويتي.
وقال العنزي في اقتراحه: امتثالا للدور الوطني والفخر الكبير بهذا الوطن وعلمنا التاريخي العريق الشامخ دائما في شتى المحافل، ولما له من أثر ورمزية خاصة في عقول وقلوب كل الكويتيين، بحيث يكون بوصلة لكل من يمر به، ومعلما لكل من يراه أو يتوجه إليه، حيث يعتبر إنشاء سارية للعلم لوحة جديدة للكويت ومواطنيها وكل من يعيش عليها، ينطلق ويتوجه خلالها الجميع كنقطة انطلاق وطنية تحمل رمز الوطن وتدفع بالراحة والسعادة لمشاهدته، وليصبح مجمعا لإحياء الاحتفالات والمناسبات الوطنية.
وأضاف: للعلم حب وانتماء ووطنية، فبه يلف جسد شهيد الوطن والواجب فخرا بما قدمه، وبما يؤكد مكانة العلم كرمز للقوة والشجاعة والتضحية، فضلا عن كونه وساما للأحياء منا، يرفع عاليا خفاقا بما يعكس حجم مكانته، حيث لا يوجد مكان بارز، أو فعالية مشهودة، إلا وكان العلم حاضرا بقوة ليمثل الدولة، فدوما وأبدا تكون سارية العلم مرفوعة بشموخ والعلم شعار الوطنية لكل دولة ورمزيتها بما يتوجب إعطاؤه أهمية، وتعزيز مكانته في عقول ونفوس الأجيال.
وبناء على ذلك اقترح: تخصيص موقع لإنشاء سارية للعلم الكويتي، وفق أحدث التقنيات والمواصفات الفنية العالمية، تستخدم فيها أعلى المعايير الهندسية المختصة في هذا الجانب الفني والتقني من إنشاء سارية العلم، سواء في التصميم أو التنفيذ للوصول بها إلى أعلى درجات الأمان الممكنة للحفاظ على متانة التنفيذ والإنشاء وقدرتها على الاستمرار تستخدم فيها عدة أنظمة وتقنيات حديثة، من بينها وحدة للحمل والتحكم في دوران العلم حسب اتجاه الرياح، ونظام قياس اتجاه وسرعة الرياح، ونسبة الرطوبة، وشدة المطر، ونظام امتصاص الاهتزازات الناتجة عن سرعة الرياح، وثبات سارية العلم، ونظام مقاومة الحريق داخل سارية العلم.
بالإضافة إلى نظام متكامل لسارية العلم مع إضاءة خاصة وسماعات أثناء المناسبات والاحتفالات الوطنية، وذلك بالتنسيق مع البلدية - قطاع المشاريع والجهات ذات الصلة.