للمرة الأولى ، يشاهد العالم اجمع، أسيرا صهيونيا وهو يقبل رأس مقاومين فلسطينيين في غزة خلال الإفراج عنه، ما يدل على حسن معاملته وفق تعاليم ديننا الإسلامي.
مشهد غير مألوف ، ولم نراه أبداً سواء في منطقتنا أو في مناطق أخرى من العالم ، وسيكون له انعكاسات كبيرة على الداخل الصهيوني ، وعلى حكومة النتن ياهو تحديداً.
حركة "حماس" أطلقت أمس ، سراح 6 أسرى من المحتجزين لديها في غزة ، أحدهم فلسطيني من عرب 48 محتجز لديها منذ سنوات، وسلطات الاحتلال أطلقت مقابل ذلك عن 602 أسير فلسطيني بينهم 50 من المحكوم عليهم بالمؤبد مشترطة إبعاد 108 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
في المقابل، مصلحة سجون الاحتلال أرغمت الأسرى الفلسطينيين على ارتداء ملابس طبعت عليها عبارة "أطارد أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى القضاء عليهم" وهي كلمات مقتبسة من سفر المزامير في العهد القديم.