أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قراراً بتعيين محمد إبراهيم الخطيب قائداً لجهاز الاستخبارات العسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عباس أصدر مرسوماً رئاسياً بترقية الخطيب إلى رتبة لواء، وتعيينه قائداً للجهاز خلفاً للواء زكريا علي حسين مصلح «الذي أُنهي استدعاؤه للخدمة».
كما أكد طاهر النونو، القيادي بحركة «حماس» لـ«رويترز»، أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة والمبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر.
وقال: «عدة لقاءات تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية، وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني».
وفي وقت سابق، أعلنت حركة «حماس»، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد من قيادة الحركة، برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي لـ«حماس»، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، في القاهرة، حيث ناقش الجانبان عدة قضايا، من بينها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأعرب وفد «حماس»، في بيان عقب اللقاء، عن تقديره للجهود المصرية، خصوصاً في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين، كما رحب بمخرجات القمة العربية، لا سيما خطة إعادة إعمار قطاع غزة، مجدداً التأكيد على «الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني».
وشدد الوفد على أهمية الالتزام بجميع بنود الاتفاق، داعياً إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية فوراً، وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود.