يواجه الشعب الفلسطيني الشقيق، سياسات عنصرية تتم بشكل ممنهج، وتحرمه من حقوقه الأساسية، وسط غياب تام للعدالة الدولية والمساواة مع الشعوب الأخرى. تحذير مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من تصاعد ظاهرة التمييز ضد ملايين الأشخاص بسبب العرق والأصل القومي يصب في هذا الاتجاه.
الموقف الثابت لمجلس التعاون في مكافحة العنصرية والتعصب وكراهية الأجانب يؤكد التزام دولة بالقيم النبيلة المناهضة لهذه الآفة الخطرة التي ترتكز على ثقافة التسامح والمساواة التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف وجميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. ولابد من تكثيف دول العالم لجهودها من أجل تدعيم حقوق الإنسان والتصدي لهذه الظواهر التي باتت تشكل تهديداً لأمن وسلام المجتمعات.