تستعد بلدة تورخام الحدودية لتدفق المرحلين الأفغان. وقال محمد هاشم مايواندوال، رئيس مخيم عمري في بلدة تورخام، إن الاستعدادات الكاملة جارية لاستقبال المواطنين الأفغان العائدين قسراً من باكستان.
وقال مسؤولون إنه إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى المرافق الأساسية الأخرى، سيتم تركيب ما يصل إلى 5000 خيمة في المخيم للعائدين، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية.
وقال بخت جمال جوهر، المسؤول عن نقل المهاجرين في تورخام: «تمضي عودة المهاجرين بشكل طبيعي، ولم نواجه أي مشكلات». وأضاف: «تتوافر جميع الخدمات الضرورية للعائدين هنا».
يشار إلى أن العديد من العائدين الذين تم طردهم من باكستان وصفوا وضع المهاجرين الأفغان في تلك البلاد بأنه مثير للقلق. ودعا عائدون آخرون الحكومة المؤقتة ومنظمات الإغاثة إلى تقديم الدعم الشامل والمساعدة، قائلين إنه يتم ترحيلهم من قبل الشرطة الباكستانية، دون أي دعم وعادوا خالي الوفاض.
في غضون ذلك، بعد عقود من الصراعات الكبرى في أفغانستان، ما زالت الذخائر غير المنفجرة تحصد أرواح الأبرياء، لا سيما بين الأطفال. وفي أحدث مأساة، قُتل طفلان من البدو وأصيب آخر، بعد انفجار قذيفة صاروخية في ولاية غور وسط أفغانستان. ووقع الحادث، في منطقة باندباين في فيروزكوه، عاصمة ولاية غور، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وقال عبد الرحمن بدري، المتحدث باسم الشرطة الإقليمية إن الطفلين كانا يقومان برعي الماشية عندما عثرا على قذيفة صاروخية غير منفجرة. وأضاف أن «الانفجار وقع عندما حاولا نقل القذيفة وهي من بقايا حروب سابقة». وما زالت ولاية غور، مثل الكثير من الولايات في أفغانستان ملوثة بشكل كبير بمخلفات الحروب المميتة.