هزت غارات جوية قوية دمشق أمس واستهدفت مجمع وزارة الدفاع بينما توعد الاحتلال بتدمير قوات الحكومة السورية التي تهاجم تجمعات درزية جنوب سوريا وطالبتها بالانسحاب.
وحلقت أمس طائرات حربية على ارتفاع منخفض فوق العاصمة، وشنت سلسلة من الغارات المكثفة وسط دمشق، أسفرت عن سقوط قتيل واحد على الأقل وإصابة 18 آخرين بجروح، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية “سانا».على صعيد متصل، قال مسؤول أميركي كبير إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “طلبت من إسرائيل، وقف الهجمات في سوريا وفتح حوار مع الحكومة من أجل تهدئة التوترات».
وقال وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس: نهاجم سوريا بوتيرة متصاعدة وسقف هجماتنا سيرتفع إذا لم تُفهم الرسالة.
كما أمر رئيس أركان الاحتلال بنقل أعداد كبيرة من القوات الجوية إلى الجبهة مع سوريا، وأعلن الجيش تعزيز قواته على الحدود السورية.