نظمت الهيئة العامة لشؤون القصر اليوم الأحد معرضا وفقرات توعوية وتثقيفية للمشمولين برعايتها حول الإسعافات الأولية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية.

وقالت المدير العام للهيئة بالإنابة دلال النوري في تصريح صحفي خلال الفعالية إنها تهدف إلى نشر ثقافة الإسعافات الأولية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها وتساهم في تعلم مهارات التعامل مع الحالات الطارئة وطرق الإسعاف الأولى الأساسية التي تسهم في إنقاذ الأرواح إضافة إلى ورش عمل تفاعلية يقدمها متخصصون في المجال الصحي والإسعافي.

وأكدت النوري حرص (شؤون القصر) على رفع مستوى الوعي لدى موظفين الهيئة والمشمولين بالرعاية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من التعامل مع المواقف الطارئة بكفاءة ووعي.

وأوضحت أن دور الهيئة لا يقتصر على الرعاية المادية والاجتماعية فحسب بل يمتد إلى بناء جيل واع ومثقف صحيا قادر على مواجهة التحديات "لذا تسعى الهيئة باستمرار إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات التي ترفع مستوى الإدراك والوعي بالشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة". (النهاية) ض د

أنجز فريق الغوص الكويتي في المبرة التطوعية البيئية المرحلة الثالثة من مشروعه (تنظيف السواحل الجنوبية في البلاد) تم خلالها رفع مخلفات بلاستيكية وحديدية عدة من خور (اسكندر) الواقع جنوبي البلاد.

وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن خور (اسكندر) يعد الرابع في منطقة الخيران جنوب (رأس الزور) وينتهي بمارينا كبيرة وهو ضمن المشاريع التنموية البحرية الكبرى في البلاد.

وأوضح الفاضل أن الخيران هي ممرات مائية يابسة تنتهي بخلجان مائية وهناك أربعة خيران جنوب الكويت (الأول والعمي ومفتح واسكندر) ولها قيمة بيئية باعتبارها موئلا للكائنات الحية ولها قيمة اقتصادية وتمثل كذلك وجهة سياحية ودليلا على التطور العمراني إضافة إلى تاريخها البحري الكبير كمرفأ لسفن الغوص سابقا.

وأضاف أن مشروع الفريق والخاص بتنظيف السواحل الجنوبية يأتي بهدف حماية البيئة البحرية الكويتية كما يأتي ضمن الحملة العالمية (بحار نظيفة) التي أطلقها المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا من أجل حماية البحار من مخلفات البلاستيك والمخلفات الأخرى وحماية الكائنات البحرية.

وأشار الفاضل إلى أن المخلفات البلاستيكية تتسبب بنفوق مليون طائر حول العالم سنويا إضافة إلى ربع مليون كائن بحري ومنها السلاحف المهددة بالانقراض وذلك بحسب تقرير للأمم المتحدة.

واستعرض السواحل التي تولى الفريق تنظيفها وهي (بنيدر والزور وسواحل الخيران والنويصيب) مبينا أن المخلفات التي تم رفعها تشكل خطرا على حركة القوارب وتسبب حوادث بحرية كما تشكل خطرا على الملاحة والبيئة البحرية وكائناتها.

وأكد استمرار الفريق بتنظيف سواحل عدة في البلاد منها (الجديليات) ومحمية (الجهراء) وساحلا (الشويخ وعشيرج) بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة.

وذكر أن الفريق مستمر بانتشال القوارب وشباك الصيد من الشعاب المرجانية وحملاته الخاصة بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية عبر محاضرات ومطبوعات يتم توزيعها على مختلف شرائح المجتمع.

وأكد الفاضل ضرورة الالتزام بقانون حماية البيئة لتجنب المخالفات البيئية والحفاظ على البيئة البحرية داعيا مرتادي البحر إلى حماية السلاحف البحرية كونها نادرة ومهددة بالانقراض وعدم رمي المخلفات في المياه.

يذكر أن فريق الغوص الكويتي دأب منذ تأسيسه عام 1986 على هذه الأنشطة والفعاليات بشكل تطوعي خدمة للكويت وأهلها وللمحافظة على البيئة البحرية وسلامة الملاحة فيها.