استمرار الاحتلال الصهيوني في استهداف قطاع غزة ولبنان، وتهديده بالعودة الى الحرب مع ايران يؤكد مجددا مخاوف المنطقة من ممارسة عادته الأزلية في نقض العهود وعدم الالتزام بالاتفاقات سواء الحالية أو المستقبلية.
مع كل استهداف صهيوني لأي منطقة سواء في غزة أو في بيروت يسقط ضحايا جدد يضافون إلى سجل الشهداء المتخم بآلاف الضحايا الذين لا ذنب سوى أنهم يعيشون في عالم بعيد عن العدالة وتطبيق القوانين الدولية.
لا نعلم متى يأخذ كل ذي حقه حقه لكن نعلم أن الله يمهل ولا يهمل.