أعلنت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع انطلاق أعمال موسمها الثاني لمهرجان الشعر العربي للأطفال الذي تنظمه في أبريل المقبل بالتعاون مع مكتبة الكويت الوطنية تحت عنوان (مهرجان سعاد الصباح لبراعم الأدب العربي). وقالت الدار في بيان صحفي اليوم السبت ان أطفالا مميزين سيشاركون بالحفظ والالقاء بهدف اكتشاف المواهب ورعايتها في الكويت سواء من المواطنين أو المقيمين من الناطقين بالعربية بغض النظر عن الجنسية. وأوضحت انه سيتم من خلال التدريبات اختيار حوالي 15 طفلا يلقون نصوصا مختارة من عيون الأدب العربي شعرا ونثرا عبر تسلسل تاريخي من العصر الجاهلي وصولا إلى الحديث والمعاصر. ونقل البيان عن الدكتورة سعاد الصباح قولها ان المهرجان يستهدف المساهمة في حفظ اللغة العربية السليمة وحسن تداولها ونشرها على أوسع نطاق بشكل صحيح ورفع مستوى الذائقة الأدبية بين أبناء الكويت والمقيمين على أرضها بما يشكل دافعا معنويا لشريحة من الأطفال مدى الحياة لما سيلاقونه من تحفيز وهم في بداية أعمارهم. وذكرت أن المهرجان يعتبر وثيقة أخلاقية في دعم الأدب وأبنائه ودعم الطفولة لرسم مستقبل مشرق لها وتأمين حياة فضلى للبراعم المميزة وهو ما يعمق المعاني المشرقة الموجودة في الأدب العربي ويساهم في إعلاء اسم الكويت وتخليد دورها الأدبي. واوضحت دار سعاد الصباح ان التدريبات الأولى للمهرجان انطلقت في قاعة التراث بمبنى مكتبة الكويت الوطنية وبحضور المدير العام للمكتبة كامل عبد الجليل وبإشراف المدير العام لدار سعاد الصباح علي المسعودي ومشاركة عدد من المتخصصين. وقالت انه تم تدريب مجموعة من البراعم الذين أبدوا رغبة بالمشاركة من عدة مدارس ابتدائية للبنين والبنات وقدم بعضهم أداء متميزا وحضورا لافتا عكس الموهبة الفريدة لديهم والجهود التي بذلت لصقل مواهبهم. من جهته قال المسعودي ان اقبال هذا العام من المدارس فاق التوقعات فجاء بضعف اعداد المشاركين في العام الماضي داعيا الى المزيد من الاهتمام بالمسابقة التي تخدم الأدب وتغذي به الأطفال.
|