رسالة الإبداع والفن حفلت بها جدران قاعتي (الفنون) و(أحمد العدواني) ضمن المعرض الصيفي التشكيلي شكلت خلاصة تجارب 94 فنانا وفنانة من المخضرمين والشباب مفعمة بالحيوية والعمق والمعاني في قيمة تضاف إلى مهرجان (صيفي ثقافي) بدورته ال 13.
وتنوعت لوحات المعرض الذي يحظى بحضور غفير من متابعي الفن التشكيلي وافتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة كامل العبدالجليل اليوم الأحد برؤى وتجارب مختلفة ضمن سياق فني يعبر عن رسومات تشكيلية تحكي عن مدارس وتقنيات ومشارب شتى.
واتخذ بعض الفنانين المشاركين في أعمالهم التراث أسلوبا في حين اتسم أسلوب البعض الآخر بالحداثة بينما قدم فنانون آخرون رؤى متفاعلة من مفردات تشكيلية متناغمة مع الحياة ونظرتهم إليها.
ووفق العبدالجليل ينظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كل عام برنامجا متنوعا للفنون التشكيلية يتضمن إقامة سلسلة من المعارض الجماعية للفنانين التشكيليين الكويتيين لتحقيق حضور واستمرارية الفنان محليا فضلا عن الوقوف على إبداعات روائع الفن للشباب الكويتيين عن كثب وعلى أحدث الاتجاهات والتقنيات الفنية المعاصرة.
ولم تخف الفنانة التشكيلية خديجة أبوالحسن في حديثها لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) سعادتها بمشاركتها في هذا المعرض التشكيلي الصيفي الذي يتيح للفنانين فرصة إبراز إبداعاتهم التشكيلية وجعلها في متناول الجمهور.
وتضيف أبو الحسن أن هذا المعرض من شأنه أيضا المساهمة في لم شمل الفنانين بشتى أجيالهم ليروا آخر إبداعات وتجارب زملائهم الفنانين وما توصل إليه الفن التشكيلي.
وهكذا جاءت مشاركات الفنانين التشكيليين في المعرض التشكيلي الصيفي ضمن مهرجان (صيفي ثقافي 13) الذي يستمر حتى التاسع من أغسطس الجاري متناغمة مع الكثير من المعاني والرؤى والأساليب تعبيرا عن التطور الذي وصلت إليه الحركة التشكيلية في الكويت.