رغم مرور أشهر، لم تتوقف الانتقادات اللاذعة التي طالت شركة “ميتا” المالكة لموقع فيسبوك وتطبيق إنستغرام بشأن تحقيق أرباح “من آلام الأطفال” والإضرار بصحتهم العقلية وتضليل الناس بشأن سلامة منصاتها.
وفي جديد التطورات، كشفت تقديرات ميتا أن حوالي 100 ألف طفل يستخدمون فيسبوك وإنستغرام يتعرضون للتحرش الجنسي عبر الإنترنت كل يوم، بما في ذلك صور مخلّة، وفقا لوثائق الشركة الداخلية.
ورفعت ولاية نيو مكسيكو في ديسمبر الماضي، دعوى قضائية ضد شركة ميتا لفشلها في حماية الأطفال، زاعمة أن خوارزميات فيسبوك وإنستغرام أوصت بمحتوى جنسي للقاصرين.
وكشف عن الملفات الأربعاء الماضي، حيث تضمن الملف القانوني غير المختوم عدة ادعاءات ضد الشركة بناءً على المعلومات التي تلقاها مكتب المدعي العام في نيو مكسيكو من العروض التقديمية التي قدمها موظفو meta والاتصالات بين الموظفين.