إحدى موظفات وزارة الخارجية الأميركية البارزات قررت الاستقالة من منصبها الحكومي، احتجاجاً على سياسة بلادها تجاه حرب الكيان الاسرائيلي المحتل على قطاع غزة.
وبررت أنيل شيلين استقالتها قائلة : نظراً لعدم قدرتي على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع فقد قررت الاستقالة من منصبي ، وحذّرت من أن المصداقية التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة كمدافعة عن حقوق الإنسان تلاشت بالكامل تقريباً منذ بدء الحرب .
هذه هي الاستقالة الثانية لمسؤول في الخارجية الأميركية احتجاجاً على دعم واشنطن للحرب في غزة، حيث استقال في أكتوبر الماضي مدير شؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية العسكرية جوش بول... ياليتك تفهم يابايدن!