وجدت دراسة جديدة أن الأطعمة المالحة تزيد احتمالية الإصابة بنوبات الحكة المرتبطة بالأكزيما.
وتعرف الأكزيما بأنها مجموعة من الأمراض الجلدية الالتهابية التي تسبب الحكة وجفاف الجلد والطفح الجلدي والبقع المتقشرة والالتهابات.
ويعتقد الخبراء أن الملح يمكن أن يؤدي إلى نمو المكورات العنقودية الذهبية، وهي نوع شائع من البكتيريا التي تعيش على الجلد، والتي يعتقد أنها مسؤولة عن الرغبة في الحكة، ما يؤدي إلى تلف الجلد.
ودرس باحثو جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، بيانات أكثر من 215 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاماً، من البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وتبين أن كل غرام من الصوديوم في جسم الإنسان يرتبط باحتمالات أعلى بنسبة 11 في المئة لتشخيص الأكزيما، واحتمالات أعلى بنسبة 16 في المئة لوجود حالة نشطة، واحتمال أعلى بنسبة 11 في المئة للإصابة بحالة شديدة من الأكزيما.
وحلل الباحثون أيضا حالات 13 ألفا من البالغين الأمريكيين الذين شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، ووجدوا أن تناول غرام واحد إضافي يوميا من الملح (أي ما يعادل نصف ملعقة صغيرة) كان مرتبطاً بفرصة أعلى بنسبة 22 في المئة للمعاناة من الأكزيما.
وأوضحت الدراسة أن الحد من كمية الملح المستهلك في النظام الغذائي يمكن أن يساعد مرضى الأكزيما على إدارة المرض.